رسولنا قدوتنا :الأخلاقيات والآداب تقدم للطفل عن طريق أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كرريها على مسامعه ولا بأس أن يحفظ منها في هذه المرحلة
,خاصة الجمل القصيرة.بدلًا من توجيهه للأداب والأخلاقيات تحت شعار العيب
,خاصة الجمل القصيرة.بدلًا من توجيهه للأداب والأخلاقيات تحت شعار العيب
ينبغي أن يتعلمَ الطفل أن قدوتَنا في كل أفعالنا وأقوالنا هو رسولُنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، فحينما يأكل نرددعليه كلَّ فترة قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا غلام، سَمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك))
وإذا وقَعَتْ منه لقمة، نعلمه كيف يتعامل معها، ونذكره بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أكل أحدكم طعامًا، فسقطت لقمتُه، فليُمِطْ ما رابه منها، ثم ليطعَمْها ولا يدَعْها للشيطان))
وهكذا في كلِّ فعلٍ وقول، فينشأ وقد تعوَّد أن المرجعَ الأساسيَّ لكل أفعالنا وتصرُّفاتنا هو رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
.................................................................................
التأمل في خلق الله :هذه المهارة تحتاج أمًا ذكية ومتفاعلة بقوة مع أبنائها ,لأن ملاحظة الكون ولفت انتباه الطفل إليه تتطلب استغلالًا لكل موقف ؛فإذا نظر مع أمه عبر النافذة عليها أن تلفت انتباهه لبديع خلق الله في السحب والسماء والنجوم والشمس والقمر ,إذا أمطرت السماء تذكرله الدعاء الخاص بالمطر مع تنبيهه لنعمة الماء الذي ينزل فيسقي الزرع ونأكل التفاح الذي تحبه .والعالم بالنسبة للطفل مجهول كبير يجذب انتباهه بتغيره الدائم ويعجز عن فهمه ولذا تكثر أسئلة الطفل في هذه المرحلة .
.......................................................................
كان خُلُقه القرآن : هنا نستطيع أن نبدأ في تحفيظ الطفل للقرآن ,مع شرح بسيط للمعاني .هذه السن هي السن الذهبية للحفظ ؛ولذا يجب أن نحسن استغلالها راجين الأجر والثواب من الله وحده..
قال الشافعي - رحمه الله -: حفظتُ القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطَّأ وأنا ابن عشرٍ
وقال القاضي الأصبهاني: حفظتُ القرآن ولي خمسُ سنين.
ويفضَّل أن نبدأمعه بحفظ القرآن من عمر سنتين أو أقل، فتقرأ عليه أمه قبل نومه سورة تثبتها ليس بالضرورة من قصار السور ,بل إن المفصل مما يسهل على الطفل حفظه :سورة الطور ,سورة ق...
ثم من عمر أربع سنوات نربطِ آيات الله بالمواقفِ اليومية التي يمرُّ بها، مع شرح بسيط لتلك الآيات مثلا :عند ازدحام مكانِ جلوس الأولاد، ويأتي أخوهم رغبةً في الجلوس معهم، نحثهم على الإفساح لأخيهم، وتذكِّرُهم بأن لهم الأجرَ في ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [المجادلة: 11].
وعندما يتعاركُ الأولاد ويشتدُّ الخِصام بينهم، نلفت نظرَهم إلى أن هذا مِن عمل الشيطان، وتردِّدُ الآية: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ ﴾ [المائدة: 91].
.........................................................................
الأذكار:
وهنا تبدأ مرحلةُ تعليم طفلك الأذكارَ، مع ذِكر الأجر والثواب؛ ليتشجَّع على الالتزام بها، ويفهم معانيها، ويتوفر في المكتبات ودور النشر كتيبات كثر تحت عنوان (حصن ,المسلم للأطفال)ويمكن أيضًا طباعة أوراق العمل الخاصة بالأذكار وهي متوفرة مجانًا على شبكة الإنترنت
....................................................................
قصص قبل النوم:
تعزِّزُالقصص نموَّ الطفل النفسي والعقلي، وتنمِّي خيالَه وقدرتَه على الإبداع، وهي من أهمِّ الوسائل لبناء شخصيةِ الأطفال، وغرس القِيَم والأخلاق فيهم.,خاصة إذا تليت القصة على مسامعه قبل النوم لأن العقل أثناء النوم يحلل ويعمل على آخر نشاط ذهني .مارسه قبله مباشرة
والخيارات في القصص عديدة ؛فبين القصص التي تعلم الطفل السلوكيات والآداب وبين قصص الأنبياء التي يتعرف فيها الطفل على توحيد الله وآياته وصبر الأنبياء وكيف كذب الأقوام دعوة أنبيائهم وكيف كان عقاب الله لهم .,ولا نغفل أن الطفل في هذه المرحلة لديه شغف غال بالحيوانات ولذا فإننا سنقص عليه القصص من خلال الحيوانات ؛على سبيل المثال :ناقة صالح ,وكلب أهل الكهف ,وثعبان موسى ,وبقرة بني إسرائيل وحوت يونس وهكذا ..
وهناك الكثير والكثير من الأفكار المهم ان نضع أطفالنا علي الدرب الصحيح